– ما هي هذه التقنية؟
تقنية جديدة تسمح للسيارات الذكية بتبادل البيانات فيما بينها، والتحذير بوجود أشخاص في زاوية غير مرئية.
– كيف تم تطوير هذه التقنية؟
تتكون تقنية “CP” من محطات ذكية وأنظمة كاميرات على جوانب الطرق ومستشعرات متطورة تجهز بها السيارات.
من الأمور التي تعيق انتشار السيارات ذاتية القيادة عدم رؤيتها للبشر أو السيارت أو أي عائق آخر متوقف خارج مدى كاميرا السيارة.
لحل هذه المشكلة، يعمل خبراء من أستراليا على تطوير تقنية جديدة تعتمد على “الأشعة السينية” تدعى “التصور التعاوني أو الجماعي” (CP).
التقنية الجديدة، التي طورها مركز “iMOVE”، وهو مركز أبحاث تموله الحكومة الأسترالية، بدعم من جامعة سيدني، مضى عليها قرابة ثلاث سنوات من الدراسة.
تتكون تقنية “CP”، من محطات ذكية، وأنظمة كاميرات على جوانب الطرق، ومستشعرات متطورة تجهز بها السيارات، مما يمكنها من التخاطب فيما بينها، وإرسال البيانات من أجل التحذير من وجود بشر أو سيارة في زاوية رؤية حرجة.
على سبيل المثال، عند تقاطع طرق مزدحم قد تستخدم المركبات هذه التقنية لمشاركة ما تراه مع المركبات الأخرى.
يوضح الباحثون لموقع صحيفة “ديلي ميل”، الثلاثاء، أنه يتم تشغيل المركبات ذاتية القيادة بواسطة الذكاء الاصطناعي (AI) الذي يتم تدريبه على اكتشاف المشاة من أجل معرفة وقت التوقف وتجنب الاصطدام.
أجرى برنامج “النقل الذكي” المدعوم من الحكومة الأسترالية تجربة التقنية الجديدة على الطرق العامة في سيدني.
يقول البروفيسور إدواردو نيبوت، من المركز الأسترالي للروبوتات بجامعة سيدني: “هذا الابتكار مغير لقواعد اللعبة لكل من المركبات التي يديرها الإنسان وذاتية القيادة، والتي نأمل أن تحسن بشكل كبير من كفاءة وسلامة النقل البري”.
في أحد الاختبارات، تمكنت السيارة المجهزة بالتكنولوجيا من تتبع أحد المشاة الذي أعاق ظهوره أحد المباني بصرياً، إذ تم إرسال معلومات عن وجود الشخص من قبل سيارة أخرى رصدت كاميراتها وجود ذلك الشخص.
