أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الدولة تعمل في إطار التعاون والتنسيق مع دول الجوار منذ اللحظة الأولى من اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع على نزع فتيل الأزمة، لا سيما العمليات والجهود المصرية لإجلاء الرعايا المصريين من الدبلوماسيين والمدنيين والسودانيين والأجانب من الأراضي السودانية عبر معابرها البرية.
وأكدت أن الدبلوماسية المصرية دأبت بدورها على الوصول إلى كافة الأطراف وأيضا التعامل مع دول الجوار كل على حدة لأنها تعي تمامًا أن لكل دولة روابط مباشرة وارتباطات القبلية والاقتصادية والسياسية، فيما تعي الدولة المصرية أن هذا هو الوقت الذي يجب أن تتكاتف فيه جميع دول الجوار واستغلال التأثير الإيجابي مع دولة السودان بكافة أطرافها من أجل وقف الاقتتال، وهذا ما أكدته مصر مرارًا وتكرارًا.
ونوه بأن ما يخص أي مسار انتقالي أو سياسي يتضمن المكونات السياسية والعسكرية المختلفة هو شأن داخلي كما يرتضيه الشعب السوداني وهو صاحب القرار الأول والأخير في أزمته.
وأضافت أن وزير الخارجية، السفير سامح شكري، وصل إلى تشاد، وذلك لتسليم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي محمد إدريس ديبي، وبعد قليل ستغادر البعثة الدبلوماسية علي رأسها شكري متجهة إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وأيضا تسليم رسالة خطية إلى الرئيس سلفا كير ميارديت موفدها تكاتف الجهود وتوحيد الروئ من أجل خلق صوت واحد لدول الجوار يمكن أن يكون هو نقطة الانتقاء وتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان.
