وكالة أنباء الإمارات – توقيع اتفاقية استضافة دولة الإمارات للمقر الدائم للاتحاد الدولي للصقور
بمناسبة توقيع اتفاقية الاستضافة : أحمد بن محمد: “استضافة الإمارات المقر الدائم للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور شهادة ثقة عالمية لدورها في دعم رياضات الصقور” . أحمد بن محمد: “الإمارات أصبحت وجهة مفضلة لكبرى المؤسسات والمنظمات والاتحادات الرياضية العالمية” .
أحمد بالهول الفلاسي : “استضافة المقر محطة جديدة وخطوة متميزة في تعزيز مكانة وتنافسية الدولة عالمياً” .
سعيد عبدالغفار: “استضافة مقر الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور يؤكد مكانة الإمارات المتميزة على خارطة الرياضات التراثية” .
راشد بن مرخان: “نعمل مع الشركاء على المستويين الوطني والدولي لترسيخ ثقافة ممارسة رياضة وسباقات الصقور.
دبي فى 9 مارس / وام / أهدى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، الإنجاز الكبير المتمثل في استضافة الدولة للمقر الدائم للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في إمارة دبي، كأول اتحاد رياضي دولي تستضيفه الإمارات لهذه الرياضة، بما لهذا الإنجاز من أثر إيجابي كخطوة رائدة في مسيرة رياضة الصقور وكشهادة عالمية بالثقة في الدور المؤثّر الذي تسهم به دولة الإمارات في دعم رياضات الصقور على الصعيد الدولي.
وأكد سمو رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور تقديره لجميع الجهود المبذولة من أجل رفعة مكانة رياضة الصقور التراثية، لاسيما بعد دخولها حقبة جديدة على الصعيد العالمي بما يسهم في نشر وتطوير هذه الرياضة العريقة على المستوى الدولي، وتنظيمها لترسيخ أسس جديدة للارتقاء بها إلى مستويات عالمية، بما يخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور.
وأضاف سموه أن توقيع اتفاق استضافة المقر الدائم للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور يأتي في إطار المكانة المتنامية لدولة الإمارات كوجهة مفضلة لكبرى المؤسسات والمنظمات الرياضية الدولية، وثمرة الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضات التراثية بشكل عام ورياضة الصقور على وجه الخصوص، لاستكمال النهج الذي رسّخه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لرسم ملامح مستقبل هذه الرياضة منذ نشأتها، وذلك من خلال تقديم كافة سبل الدعم لرياضة الصقور من مبادرات وأنشطة وتشريعات لحماية مكتسباتها، والتحفيز على ممارستها واستدامتها عبر الأجيال.
أول أتحاد دولي.
ويأتي توقيع اتفاقية استضافة دولة الإمارات للمقر الدائم لأول اتحاد دولي لرياضة الصقور، استكمالاً للخطوات المتتالية التي يقوم بها الاتحاد بعد إشهاره في ديسمبر 2022 ، ليكون علامة فارقة في مسيرة الرياضات التراثية على الصعيد العالمي.
وقد شهد توقيع الاتفاقية، اليوم (الخميس) في دبي، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسعادة سعيد عبد الغفار حسين، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، وسعادة راشد مبارك سعيد بن مرخان الكتبي، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور. .
وعلى هامش توقيع الاتفاقية تم استعراض ملخص عن أبرز المحطات التي مر بها الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور بداية من الإعلان عن فكرة تأسيس الاتحاد التي بادر بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في سبتمبر الماضي، مروراً بأعمال الاجتماع التأسيسي للاتحاد الذي شهده ممثلو 11 جهة من 10 دول من أربع قارات مختلفة، وصولاً إلى توقيع اتفاقية استضافة المقر الدائم للاتحاد في دولة الإمارات، والتي تأتي ضمن أهم الخطوات الأساسية في مسيرة الكيان الرياضي الدولي المعني بالإشراف على رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة: “تمثل استضافة دولة الإمارات لمقر الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور محطة جديدة وخطوة متميزة في تعزيز مكانة وتنافسية دولة الإمارات على الصعيد العالمي كوجهة مفضلة ومستدامة ونموذج متقدم في استقطاب المؤسسات الدولية والفعاليات العالمية في المجال الرياضي، انطلاقاً مما تملكه من مقومات رائدة وبنية تحتية متكاملة وبيئة مؤسسية داعمة لازدهار العمل الرياضي. وتواصل دولة الإمارات – بفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة – تحقيق الإنجازات الرائدة وتعزيز سمعتها ومكانتها الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات، بما فيها القطاع الرياضي”، مشيراً إلى أن استضافة الاتحادات الدولية هي فرصة لتعزيز التعاون بينها وبين الجهات الرياضية في الدولة، واستقطاب المزيد من البطولات العالمية الكبيرة، مما يرسخ حضور دولة الإمارات على الخارطة الرياضية العالمية.
وتابع معاليه: “تكتسب استضافة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور أهمية خاصة انطلاقاً من المكانة التي تتمتع بها رياضات الصقور في دولة الإمارات كرياضة تراثية راسخة ومتوارثة عبر الأجيال، والاهتمام الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة باعتبارها امتداداً حياً للحفاظ على هذا الموروث الثقافي العريق وتطوير هذه الرياضات وإيصالها لمستويات عالمية، ومن خلال هذه الاستضافة تعزز دولة الإمارات مكانتها في طليعة الجهود العالمية للعمل والشراكة لتحقيق إنجازات جديدة للرياضات التراثية بصورة مستمرة، إذ نتطلع دائماً إلى الحفاظ على التراث والمكتسبات التي تم تحقيقها في الماضي لتكون ركيزة لحاضر ومستقبل دولة الإمارات في مختلف المجالات”.
خطوة تاريخية.
من جانبه أكد سعادة سعيد عبدالغفار حسين، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، أن توقيع اتفاقية استضافة المقر الدائم للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، يأتي في إطار اهتمام دولة الإمارات بهذه الرياضة وما تحمله من قيم نبيلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالهوية الوطنية والتاريخ وتراث الآباء والأجداد، قائلاً: “سُعداء بهذه الخطوة التاريخية في مسيرة رياضة الصقور عالمياً، والتي تؤكد مكانة الدولة المتميزة على خارطة الرياضات التراثية وتكلل جهودها في الارتقاء بقطاع رياضي يحظى بجميع أوجه الدعم والاهتمام والمتابعة.”.
وأشار سعادته إلى أن الهيئة العامة للرياضة وانطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة الحركة الرياضية بالدولة وجعلها مركزاً لكبرى الكيانات الدولية الرياضية ترحب بمثل تلك الاتفاقيات الداعمة لتوجهات قيادتنا الرشيدة والمتوافقة مع رؤيتها؛ لاسيما فيما يتعلق بترسيخ السمعة العالمية للإمارات، عملاً بما جاء ضمن المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين..
دعم كبير.
بدوره، تقدم راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على مبادرة سموه بتأسيس الاتحاد الدولي كجهة رياضية دولية مستقلة، تدعم وتخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور، وإلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة العامة للرياضة على الدعم الكبير الذي قدمته لتوقيع اتفاقية استضافة المقر الدائم للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.
وقال: “نفتخر جميعاً بهذا النجاح الذي جاء نتاجاً لدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة وجميع الجهود الوطنية التي تعرف وتقدر قيمة التراث، ومازال أمامنا الكثير من العمل والتنسيق مع جميع الشركاء على المستويين الوطني والدولي لترسيخ ثقافة هذه الرياضة التراثية ومبادئها وأسسها التي تعكس الملامح التاريخية لدولة الإمارات والمنطقة وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور “.